القصة الاولى : ١٠ ملايين دولار
والآن عزيزي القارئ انظر كيف جسد "توم واطسون" ثقافة شركة IBM في قراراته عندما كان قائداً لها؟ هذا ما يرويه لنا موقع "المرسال": إذ ذات مرة ارتكب أحد المديرين التنفيذيين الناشئين خطأ رهيباً كلف الشركة حوالي 10 ملايين دولار؛ فتم استدعاء المدير الصغير إلى مكتب "توم واطسون"، حيث نظر المدير الصغير إلى رئيسه وقال له: "أعتقد أنك تريد مني تقديم استقالتي، أليس كذلك؟!" عندها نظر إليه "واطسون"، وقال له: "بالطبع لا يمكن للشركة أن تستغني عنك، لقد أنفقنا للتو 10 ملايين دولار في تدريبك!"
العبرة من هذه القصة تتمثل في إعطاء فرصة أخرى للمخطئين؛ فربما يجعلهم ذلك حريصين أكثر ويزيد من ولائهم للشركة؛ كون الشركة أبقت عليهم ولم تفصلهم.
القصة الثانية : الخيار الوحيد
كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد قبل
كل حرب يخوضها ، فإن جاءت صورة يقول للجنود " سننتصر" وإن جاءت كتابة يقول لهم
" سنتعرض للهزيمة "...
لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة
بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة!!!
وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.
مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر حتى وحد اليابان
وأصبح إمبراطورها الأول ولم يكن هناك من يجرؤ على الاعتداء على دولته ...
تقدم به العمر فجاءت لحظاته
الأخيرة وهو يحتضر فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له :
" يا أبي ، أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل سنتك وأحقق الانتصارات".
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه بكل صعوبة فهو متعب
للغاية ، ثم أعطاه إياها فنظر الابن إلى الوجه الأول فوجده صورة وعندما قلبها تعرض
لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر صورة أيضاً !!!
وقال مباشرة لوالده متناسياً وضعه الصحي : " أنت خدعت الناس طوال هذه
السنوات...ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع ؟".
فرد الإمبراطور قائلاً : " لم أخدع أحداً .. هذه هي الحياة
يا بني عندما تخوض معركة يكون لك خياران ... الانتصار والخيار الثاني هو...ثم
صمت لفترة ...وقال الانتصار...من يحب النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل".
القصة الثالثة اعرف اعضاء فريقك
خلال تجواله في المصنع لاحظ المدير شاباً يستند إلى
الحائط ولا يقوم بأي عمل ...
اقترب منه وقال له بهدوء : كم راتبك ؟
كان الشاب هادئا ومتفاجئا بالسؤل الشخصي ,, وأجاب :ـ تقريبًا راتبي2000 ريال شهريا يا
سيدي , لماذا ؟
بدون إجابة ، المدير اخرج محفظته واخرج 2000 ريال نقداً
واعطاها للشاب (بمثابة إنهاء الخدمة) ، ثم قال : أنا أدفع للناس هنا ليعملوا وليس
للوقوف والآن هذا راتبك الشهري مقدماً ...اخرج ولاتعد!!!
استدار الشاب وأسرع في الإبتعاد عن الأنظار ، ...
نظر المدير إلى الباقين وقال المدير بنبرة تهديد : هذا ينطبق
على الكل في هذه الشركة... من لا يعمل ننهي عقده مباشرةً .
ثم اقترب المدير من أحد الموظفين المتفرجين وسأله : من هذا الشاب الذي قمت بطرده ؟
فجاءه الرد المفاجئ :ـ كان عامل توصيل البيتزا يا سيدي
القصة الرابعة: تكلم بدون فائدة
كان هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً .
عندها رأى شخصاً يسير على الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير
بالمكان .
فبادره بالسؤال : لو سمحت أين أنا بالضبط ؟
نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة وفى النهاية قال للرجل فى المنطاد : أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض 35 شمالاً .
وهنا رد عليه الرجل الذي بالمنطاد : أنت بالتأكيد مستشار ! .
قال الرجل : لفعل هذه مهنتى ولكن كيف عرفت ؟
قال الرجل لأنى سألتك عن مكانى وفى أى منطقة أنا الآن فقلت لى معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة .
وهنا قال له المستشار وانت بالتأكيد مدير ! .
فتعجب الرحل بالمنطاد وقال له وكيف عرفت ؟
فقال له الرجل : لا تعرف أين انت ولا أين تريد ان تذهب وتلقى باللوم على الآخرين .
يقول اينشتاين : ( المنطق سيأخذك من النقطة أ إلى النقطة ب ،الخيال سيذهب بك إلى أى مكان ) . كما يقول : ( اذا لم تستطع شرحها ببساطة فانت لا تفهمها بما يكفى ، فلا يكفى ان تعرف ما تقول ،يجب أن أن تقوله كما ينبغى )
القصة الخامسة : الصخرة في طريقنا.
القصة السادسة : الفراشة
في أحد الأيام عثر رجل على شرنقة فراشة في الغابة. فحملها معه وأخذها إلى منزله. وبعد مرور بعض الوقت، لاحظ الرجل وجود فتحة صغيرة الشرنقة، ولفت انتباهه محاولات الفراشة للخروج والتي دامت لساعات طوال، كانت الفراشة تناضل خلالها لإخراج نفسها من الفتحة الضيقة. وفي محاولة منه لمساعدة الفراشة، أحضر الرجل الطيب مقصًّا وقام بتوسيع فتحة الشرنقة، فتمكّنت الفراشة من الخروج بسهولة، غير أنّ جسمها الصغير كان مليئًا بالجراح وكان جناحاها ضعيفين جدًا. لم يفكّر الرجل في الأمر كثيرًا، وبقي يتأمل الفراشة منتظرًا إياها أن تطير، أو أن يكبر جناحاها بعد أيّام. لكن ذلك لم يحصل، وعاشت الفراشة المسكينة بقيّة حياتها عاجزة عن الطيران زاحفة في الأرجاء بجناحين صغيرين وجسد ضعيف متورّم. على الرغم من طيبة ذلك الرجل، لكنه لم يفهم أنّ الشرنقة الضيقة، وصراع الفراشة للخروج من تلك الفتحة الضيقة كان حكمة من الله لتقويّ جناحيها وتحضّر نفسها للطيران بمجرّد أن تتمكّن من الخروج.
القصة السابعة : صندوق القبلات
في يوم من الأيام قام رجل بمعاقبة ابنته الصغيرة ذات الأعوام الثلاثة لأنها أفسدت ورق تغليف هدايا ذهبي اللون. وقد كان الرجل حينها في ضائقة مالية، فاستشاط غضبًا حينما حاولت ابنته أن تغلّف صندوقًا خشبيًا قديمًا بدا له بلا نفع. مع ذلك، أتت الصغيرة في اليوم التالي وهي تحمل الصندوق المغلّف، وقدمّته لوالدها: - "إنها هدية يوم ميلادك يا أبي!" شعر الأب بالخجل من نفسه لتصرّفه القاسي مع ابنته بالأمس، لكن ما لبث الغضب يظهر عليه مجدّدًا حينما فتح الصندوق ووجده فارغًا. فصاح فيها قائلا: - "حينما يقدّم أحدهم هدية للآخر، لابدّ أن يكون بداخل العلبة شيء ما!!" نظرت الطفلة إلى والدها بعينين دامعتين وقالت: - "أوه أبي...العلبة ليست فارغة على الإطلاق، لقد ملأتها بالكثير من القبلات وكلّها لك وحدك…" عند هذه الكلمات تفطّر قلب الأب واحتضن ابنته بحنان طالبًا منها العفو. وبعد مدّة ليست بطويلة، تعرّضت الطفلة الصغيرة لحادث مؤلم أودى بحياتها. فاحتفظ والدها بالصندوق الخشبي قريبًا منه لسنوات عديدة، وفي كلّ مرّة كان يشعر بالإحباط، كان يفتحه ويأخذ منه قبلة وهمية من تلك القبلات التي تركتها له ابنته في داخل الصندوق.
العبرة المستفادة:
الأمور المادية ليست كلّ شيء، فالحبّ الصادق أعظم وأغلى هدية يمكنك الحصول عليها. تصفح
ال
إرسال تعليق
اترك تعليقك هنا